هات القوافـي بخير الدّر وشّـــيهـا
مـن أجـل أحـمــد اجـلالا وتنـزيـها
واجعــل يراعــك من ضلعٍ به شغف
فوق السـّطور سـمـا بالشّوق يرويها
وخـذ مـدادك مـن قـلبـي ومن رئتي
فالصَّــدر يــزفـر للآهـات يـبـديــها
واسكب عظاتك في القرطاس محتسباً
واجـعل يراعــك للأبــيات يســقيـها
بــان الـرَّبيــع فـهـلَّ الخـير مبتسماً
لأرض بــكَّـــة بــات النُّــور يزهـيها
بــدا الـحبـيـب بثـوب الطُّهر مشتملاً
يــزهـي الأنـام و يعـلـي عـزَّةً فيها
قـد جــاء يـدعــو لـدين الله مبتهـلاً
ورايــة العــزِّ بـالاســـلام يـعـليـها
يبــدد الظُّــلم فـي حــبٍّ وفي ولـهٍ
أئـمـــة الكـفـــر بالتَّـوحــيد يدحيها
فــهو الحبـيـب لكــلِّ الخـلق،قاطـبة
وهــو الرَّحــوم لكـل النَّاس يهديـها
أنــوار جـبـهـته الغـرّاء قـد سطعت
قــد فاقــت الشَّـمس أنواراً وتبهيها
عــبد الالــه وأعلــى قــدر أمــتـه
فخــراً ومجــدا بحــب الله يزهيــها
أعــطاه ربــي بيـوم الحشر مفخـرة
يــوم القيـامـة نـوراً شافــعاً فــيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق