ألا بالحب جهرا فلتبوحي
ولا تخشي الملامة من نصوح
لأن العمر يمضي في سواقي
وتنضبه الليالي في سروح
كما للماء نجمع في السُّدود
لنبي اليوم حبّاً كالصّروح
ونملؤه العواطف بالطفوف
نغوصُ بِعذبهِ غوص الجموح
وإن تأتي إليّ فلا تروحي
فأنتِ اليوم من جسدي كروحي
منصور عيسى الخضر
من سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق