خيرُ متاعِ الدنيا
(المرأةُ الصالحة)
جمالُ الوجهِ ينبئُ بالجمالِ
وحسنُ القولِ ينبئُ بالكمالِ
وما ازدانَ الجمالُ بغيرِ وجهٍ
ولا ازدانَ الكمالُ بلا فعالِ
وبعضُ الناسِ يبحثُ عن جمالٍ
وبعضُ الناسِ عن جاهٍ ومالِ
وكمْ أوصى رسولُ الـلهِ خيراً
بذاتِ الدينِ أمّاً للعيالِ
وما وهبَ الإلهُ لأيِّ زوجٍ
بأفضل من تعينُ على الحلالِ
ومن رُزِقَ الحلال فذاكَ فضلٌ
لكَ النعمى إلهي ذا الجلالِ
وخيرُ الرزقِ في زوجٍ ولودٍ
فأنْ كانتْ رؤومَ فخيرٌ حالِ
تبيتُ بأنْسها تشتاقُ دوماً
فبسطُ الوجهِ من حسنِ النوالِ
ومنْ رامَ السعادةَ في زواجٍ
سعى للدينِ تاجاً للخلالِ
وخيرُ الناسِ في الدنيا أمينٌ
بما أوصى الرسولِ مع الفعالِ
فتلكَ صفاتُ مَنْ ترضيكَ زوجاً
ويُسْعِدُ قُربُها خيرَ الرجالِ
********
فيا خيرَ النساءِ حماكِ ربي
فبالإسلام أنت على مثالِ
جمعتِ الخيرَ من هذا وهذا
وزدتِ عليهما حسنَ الدلالِ
فأنتِ مع العفافِ على وفاقٍ
رعاك الـلهُ حصناً للجمالِ
يسنُّ لمنْ رآكِ بأن يسمي
وشكرُ الـلهِ من حالٍ لحالِ
ملكتِ سعادةً في كلِّ بيتٍ
فصوني ما ملكتِ بلا جدالِ
فيا منانُ لا تحرمْ محبّاً
يريدُ صلاحَ عيشٍ بالحلالِ
فأنتَ الخالقُ الرزاقُ دوماً
وأكرمُ مَنْ يعينُ على السؤالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق