عاهل وغادر..بقلم الشاعرة/زكية أبو شاويش

عاهلٌ وغادر _________________البحر  الكامل
العيبُ من أهلِ العيوبِ سجيَّةٌ ___ لا تحترم  من كانَ فيها سادرا
لم  أحترم  يوماً  ذليلاً  خانعاً___  يُعطي الأتاوةَ للَّذي  قد أجبرا
والشَّعبُ أنَّ منَ المهانةِ واقتلى___ من صفقةِ القرنِ الَّتي قد سطرا
إنَّ الحياءَ لدى المصالِحِ بدعةٌ ___ فلتخسأْ الغوغاءُ ..هذا ما  طرا
يا ربِّ فارحمنا وخذ مع صبرنا___كُلَّ الطُغاةِ ومن تلوَّثَ إذ شرى 
أرضاً مباركةً ومسرى  حِِبِّنا ___  صلَّوا عليهِ  لعلَّنا  لن نَخسرا
قد بانَ غذرٌ في صريحِ عبارةٍ___القُدسُ عاصمةٌ  لمن  قد سوَّرا
تلك  المدينةُ  هجَّروا  أبناءها ___ قسراً بقسوةِ  ظالمٍ  قد  أبحرا
بدمِ الشَّهادةِ والطَّهارةِ إذ جرى___ قد كانَ طعنٌ صادقٌ يا من يرى
هَدْمُ البيوتِ وحرقُها وجلاءُ من___سكَنَ الكهوفَ وسدََّ منها الأوعرا
يا هبَّةَ الأحرارِ دومي وانفضي ___ذُلاً  تمادى  بالتَّفاوضِ  واجترا
تنسيقَ أمنٍ لا نريدُ وقد قضى ___ أمناً لأعداءٍ .. وخابَ من افترى
هذي  مؤامرةُ الخئونِ لشعبنا ___ والقدسُ مسرى  حِبِّنا يا  من برى
المالُ  عاريةٌ  لديكَ  وقدسُنا ___  ليست  لمأفون .... بدا   مُتَنَمِّرا 
سيعودَ  حقٌّ  للَّذينَ  تشرّدوا ___  بجلاء من غصَبَ الأراضيَ واشترى
قصراً بذُلٍّ  لن  يدومَ  كحالِهِ___  أنعم  بكُلِّ  مٌجاهِدٍ   بلغَ  الذُّرى
إن بالشّهادةِ يبلُغُ الأملَ  الَّذي ___ يسعى إليهِ الحرُّ. . باتَ مُحرّرا
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وصحبِهِ___ما دامَ  فينا  من  يرومُ الأيسرا
صلُّوا عليهِ وسلِّموا ... وتأمَّلوا___ خيراً  فوعدُ  اللَّهِ  لن  يتأخَّرا
الأحد  22  ربيع  أوَّل 1439  ه
10  ديسمبر  2017 م
زكيَّة أبو شاويش_أُم إسلام