أرى الحبَّ تأخيراً لنفسي عن الرَّدى
فإنْ زدْتُ حباًزاد عمري تجدُّدا
وإنِّي سُليمى مذْ تسنَّمْتُ عرشَهُ
تنَسَّمْتُ غصنَ العيش ريَّانَ أمْلدا
فكيف بحقِّ الله آثرْتِ فُرقتي
لأقرعَ كاساتِ الغرامِ ولا صَدَى
إليكِ سما قلبي سُموَّ مُلَوَّعٍ
فأطفأْتِ نارَ القلبِ حتَّى تبرَّدَا
وما أصلحَتْ هذي الحياة لنا لِقاً
من العيشِ إلا جاءَهجْرٌوأفْسدَا
عبد القادردروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق