Translate

الأحد، 31 ديسمبر 2017

أولى القبلتين**بقلم الشاعر/عبد الله بغدادي

أُولَى  القِبلتَين
نَادَتْ  القُدْسُ  فَأيْنَ   الحُرُّ   أَينْ

                        أَيْنَ  مَنْ   سَادُوا  وَصَانُوا   المَشْرِقينْ

قَدْ  تَجَلَّى   الخَطْبُ  ياقَومِي  فَهُبُّوا

                        لَيْسَ   هَذَا   اليَومُ   يَومَ   البَيْنَ   بَينْ

مَاأَهَانَ    العُربَ    والإسلامَ    إلَّا

                         كُلّ   والٍ    باتَ    مَكتُوفَ    اليَدَينْ

هَادَنوا   الأعْداءَ   خُزِياً   وانْكِسَارا

                          ثُمَّ   عَاشُوا    وَهْمَ   حَلَّ   الدَولتَينْ

يَابَنِي  الإسلامِ   فِي   كُلّ   الدُّنَا

                            انْصُرُوا   بالحَقِّ    أُولَى   القِبلتَينْ

عَاهِدُوا   الَّلهَ   بأنْ   نَحمِي   الحِمَى

                         إنَّ   عهْدَ   الَّلهِ   فِي   الأعْنَاقِ   دَينْ

انْفِرُوا    مِنْ    كُلِّ    فَجٍّ    لِلفِدَا

                        فَالجِهَادُ  اليَومَ  أضْحَى  فَرْضَ  عَينْ

هَيَّا  هُبُّوا   واجمعوا  هَذَا   الشَتَات

                         آنَ   أَنْ   نَرْقَى   بِإحْدَى   الحُسْنَيَينْ

إمَّا   نَصْرٌ   تزدَهِي   مِنْهُ   الجِبَاه

                              وَنُصَلِّي   الشُّكْرَ    فِيهِ    رَكْعَتَينْ

أو  مَمَاتٍ  فِي  سَاحَاتِ  القُدْسِ  فَخْرَا

                            قَدْ   تَسَاوَى   فِي   رُؤَانَا   الكَفْتَينْ

                    _______________

                                                 شعر:#عبدالله_بغدادي

أرى الحب **بقلم الشاعر/عبد القادر دروبي

أرى الحبَّ تأخيراً لنفسي عن الرَّدى
                  فإنْ زدْتُ حباًزاد عمري تجدُّدا
وإنِّي سُليمى مذْ تسنَّمْتُ عرشَهُ
               تنَسَّمْتُ غصنَ العيش ريَّانَ أمْلدا
فكيف بحقِّ الله آثرْتِ فُرقتي
                 لأقرعَ كاساتِ الغرامِ ولا صَدَى
إليكِ سما قلبي سُموَّ مُلَوَّعٍ
                  فأطفأْتِ نارَ القلبِ حتَّى تبرَّدَا
وما أصلحَتْ هذي الحياة لنا لِقاً
                 من العيشِ إلا جاءَهجْرٌوأفْسدَا

عبد القادردروبي

لؤلؤة***بقلم الشاعر/ خالد ع .خبازة

لؤلؤة

هذه أرجوزة ..كنت نظمتها في البدايات  ..    البحر : مجزوء الرجز ..  القافية من المتراكب و أحيانا من المتدارك 
و بالرغم من هذا العيب في القافية  فقد تركتها كما كنت نظمتها في حينه   :

لـــــؤلؤةٌ مـــن خــــزفِ ... و القد مثــــــــــــلُ الألفِ
تسكــــــــــن في محارة  ... جدرانهــــا من صــــدف

كالبــــــــدر خلف غيمة ... يلـــــوح  ثم يختـــــــــفي
أو نجمـــــــــــة لا معة ...تلمـــع خــــــلف السجــــفِ

تحسبها أيقــــــــــــــونة ... في مخمــــل مزخـــــرف
تسطـع في وسط الدجى ... كنقطــة في المصحـــــف

و شعرها كلـــــــــــــيلة ...البدرُ فيهــــــــا مختـــــف
يلمـــــــع مثـل تجمـــــة ...في وسط جوّ مـــــترف

و قدهـــا مضمـــــــــخٌ ... بطيــــــب عطـــــر ترِفِ
و الحسن في أهدابــــها...و لحظها سحر خــــــفي

تختـــــــــــال بين أنجم  ... في العــد  فـوق الألـــــف
كأنـــــها مليــــــــــــكة... بيـــن حواشي الشـــــرف

كالشمس في بهائــــــها... و البدر في المنتصـــــف
فيا لطيـــــــــــب ثغرها ... كخمرة  لم  تــُرشــف

آه  ، لـــخمر ريقها  ... معصورة من قـُـرقـُـــف
ووجنتــــــــاها وردتا ... ن مثلـــــها لم أقطـــف

و يا لروض خـــــدها ... بورده المــــــــــــــورَّف
و يا ربيع حسنهــــــا ... بزهره المختــــــــــــلف

أحبــــــها لاهيــــــــة ... بقلبيَ المستضعـَــــــــف
فيالها مــــن قاتـــــــل ... بالجرم لم يعــــــــــترِف

فيــــــــا رياح وصلها ... هبي  وثوري واعصفي
تريش سهم لحظـــــها ... كقــــــــــانصٍ محترِف

قطفــــــــت من ثمارها ... و البعض لما يُقطـــــف
طلبت صـــــــرف قبلة ... لكنهــــا لم تُصـــــــرف

فأرشفتني ريقـــــــــــها ... وليــــــــــتني لم أرشُف
فذاك صــــــرت  أنني ... أمشي كـــــلام الألــــف

أسكنتها في خاطــــري ... و ملءَ قلبي المدنــَـــف
قطوفها دانيــــــــــــــة... ريـــــــانة ،  لم تقطـف

يا من هواهــــــا قاتلي... بمهجــــــــــــتي ترأفي
يا عاذلي في حبــــــها... والعذل بعضُ الصـلف

عنفتني تجنيـــــــــــــا... و ليـــــــــــت لم تعنِّف
رفقــــــــا بقلب واجفٍ ...مرتــــــعشٍ ، مرتجفِ

فالحب ما زان الحيـــا...أو كان في تعفــــــــف
هيـــا ودع  لومي إذن ... أو فامتنع ، و انصرفِ

............

خالد ع . خبازة

مرماره**&بقلم الشاعر/عبد الحليم التميمي

مرماره

مرمارة الحي لو طافت نناغيها
جاء الشتاء وقد اخفى رواحيها
مرمارة الحي ان البرد فرقنا
حرى القلوب فمن بالبرد يلقيها
كنا نناظر ذاك الطول في ولهى
ويسعد القلب ان مالت مآقيها
الثغر يضحك والاطراف راقصة
والخد ينفض من رمان عاليها
وما نجى من سهام العين محترس
الا غدا في هشيم اللحظ تاليها
اذا تمر الى الدكان يتبعها
خلق كثير وقد احتاط دانيها
اذ تسلب العقل بالجلباب غادية
والعطر فاح والريحان ذاريها
واليوم ما عادت الانظار تألفها
وشارع الحي بالدمعات يطريها
متى يعود ربيع الصيف فاتنتي
ويزهر الورد والميدان ساقيها
نعد كم مطرة والوجد يلفحنا
والماء يمسح ما في الاثر فانيها
فيوجع القلب ان كنت عارفة
حتى خطاك لها عين تراعيها
عمر يضيع وعمر  ليس نحسبه
ان لم نراك الى الدكان تمشيها
مرمارة الحي هل تنعاد رفقتنا
فالغيم داج ومن الاك يصفيها
ء~~~~~~~~~~~~~~~ء
مرمارة : ذات سمنة مغرية
ء~~~~~~~~~~~~~~~ء

مرماره**&بقلم الشاعر/عبد الحليم التميمي

مرماره

مرمارة الحي لو طافت نناغيها
جاء الشتاء وقد اخفى رواحيها
مرمارة الحي ان البرد فرقنا
حرى القلوب فمن بالبرد يلقيها
كنا نناظر ذاك الطول في ولهى
ويسعد القلب ان مالت مآقيها
الثغر يضحك والاطراف راقصة
والخد ينفض من رمان عاليها
وما نجى من سهام العين محترس
الا غدا في هشيم اللحظ تاليها
اذا تمر الى الدكان يتبعها
خلق كثير وقد احتاط دانيها
اذ تسلب العقل بالجلباب غادية
والعطر فاح والريحان ذاريها
واليوم ما عادت الانظار تألفها
وشارع الحي بالدمعات يطريها
متى يعود ربيع الصيف فاتنتي
ويزهر الورد والميدان ساقيها
نعد كم مطرة والوجد يلفحنا
والماء يمسح ما في الاثر فانيها
فيوجع القلب ان كنت عارفة
حتى خطاك لها عين تراعيها
عمر يضيع وعمر  ليس نحسبه
ان لم نراك الى الدكان تمشيها
مرمارة الحي هل تنعاد رفقتنا
فالغيم داج ومن الاك يصفيها
ء~~~~~~~~~~~~~~~ء
مرمارة : ذات سمنة مغرية
ء~~~~~~~~~~~~~~~ء

عام مضى***بقلم الشاعر#د.مراد بن علي#

عام مضى دور البطولة للعربْ
        قتل وسلب واغتصاب ماالسّببْ

باسم الديانة والخيانة إمتطى
      نسل الصهاينة الكلاب سنا اللهبْ

فوق الخريطة أشهروا انيابهم
          شام عراق و الخريطة تنتحبْ

والغرب فوق مدارج و مسارح
           في كل يوم مشهد نار حطبْ

والحاكم المتسلّط الغرّ الغبي
      زرع المخافر والحواجز والكذبْ

باع العروبة والشهامة واشترى
         بالنفط أسلحة لترهيب العربْ

بقلمي . د.مراد بن علي

تشطير الشابية**بقلم الشاعر/سعد الجنابي

التشطير: هو من الفنون الشعرية الجميلة وفيه يتم إضافة عجز بعد كل صدر وصدر قبل كل عجز فيصبح البيت الواحد بيتين كاملين, بشرط أن يكون الصدر والعجز المضافين متلائمين في الوزن والمعنى ويكون العجز المضاف بنفس القافية.
وفيما يلي جزء من تشطير قصيدة أبي القاسم الشابي الشهيرة, وللتمييز نجد أن المقاطع بين الأقواس هي للشابي والتي خارج الأقواس هي إضافاتي التشطيرية.
            تشطير الشابية
(سأعيشُ رغمَ الداءِ والأعـداءِ)
               نـوراً يـبـددُ وحشةَ الظلماء
وأقـارعُ الدنيا بـقـلـبٍ حازمٍ
                (كالنسرِ فـوقَ القمةِ الشماءِ)
(أرنو إلى الشمسِ المضيئةِ هازئاً) 
               فـضياؤها يخبو بكل مساءِ
وعـزيـمتي لا تـنـثـني متأثراً
                (بالسحبِ والأمطارِ والأنواءِ)
(لا أرمق الظلَّ الكئيبَ ولا أرى)
               فـي فـيِّهِ مـن راحةٍ وهناءِ
وأديرُ طرفي للثرى حتى أرى 
                (ما في قرارِ الهوةِ السوداءِ)
(وأسيرُ في دنيا المشاعـرِ حالماً)
                بالزهوِ والأفراحِ والأضواءِ
وأماثـلُ الغصنَ الطريَّ تمايُلاً 
                (غـرِداً وتلكَ سعادةُ الشعـراءِ)
(أصغي لموسيقى الحياةِ ووحيِها)                                       
               وأذوبُ في ألحانِها بـصفاءِ
وأسطرُ الأبياتِ في لوحاتِها     
                (وأذيبُ روحَ الكونِ في إنشائي)
(وأُصيحُ للصوتِ الإلهي الذي)        
               فـيهِ جـراحاتي وفـيهِ شفائي
أنْ يرفع الوهنَ من القلبِ وأنْ      
                (يُحْـيي بقـلبي ميِّتَ الأصداءِ)
(وأقولُ للقـدرِ الذي لا ينـثـني)   
               ارفع يديك ولا تمسَّ هـنائي
واتركْ مقارعـتي فـمالك قـدرة  
               (عـنْ حربِ آمالي بكلِ بلاءِ)
(لا يطفئ اللهبَ المؤجَّجَ في دمي)
               فيضانُ نوحَ وما حوى من ماءِ
جاوزتُ خوضَ بُحورهِ متحدياً 
              (موجَ الأسى وعـواصفَ الأرزاءِ)
(فاهـدَمْ فُـؤادي ما استَطَعْتَ فإنَّهُ)
               ما كـانَ بالإمكـانِ هَـدمُ بـنـائي
هو في النوائبِ والمصاعبِ والضنى    
              (سيكونُ مثلَ الصخرةِ الصَمّاءِ)
(لا يعـرفُ الشكـوى الذليـلـةَ والبـكـا)
               منْ قـلـبُهُ والصخـرُ حَـدُّ سواءِ               
قـَد فاتَ لـطمَ الخـدِّ مُـنـذُ طـفـولةٍ 
               (وضراعةَ الأطفالِ والضعـفاءِ)
(ويعيش جباراً يحدق دائما)           
               نحـو الفـضاءِ محـلـقـاً بفـضاءِ
ويهيم في وسط الدجى متغنياً 
                (بالفجرِ....بالفجرِ الجميلِ النائي)
(وأملأ طريقي بالمخاوف والـدجى)
               قد عشت دهري لا أهابُ سواءي
وخططت دربي لا أخافُ من الأذى      
                (وزوابـعَ الأشواكِ والحـصباءِ)
(وانثر عليه الرعبَ وانثر فوقَهُ)  
                شهـباً مسخـرةً ورعـدَ سماءِ
تنهالُ من كـفّي تجاهَ خصومتي    
                (رُجمَ الردى وصواعـقُ البأساءِ)
(سأظلُ أمشي رغمَ ذلك عـازفاً)
               لحني فـيطرب من يسير وراءي
وألاعـب الأوتارَ في عـودي وفي 
                (قـيـثـارتي مـتـرنماً بـغـنائي)
(أمشي بـروحٍ حالمٍ متـوهجٍ) 
               بالـزهـو مثـلَ تمايـلِ الخُـَيَلاء
لا أشتكي من وحشةٍ أو رهبةٍ  
                (في ظـلـمةِ الآلامِ والأدواءِ)              
(النورُ في قلبي وبين جوانحي)   
               ويشع من حولي وفوق ردائي
والقلبُ يملأُهُ يقينٌ صادقٌ 
                (فعلامَ أخشى السيرَ في الظلماء)
(إني أنا النايُ الذي لا تنتهي) 
               أن كنتَ مستمعاً له يصفاءِ
ألحانه تدمي القلوبَ ولم تزل   
               (أنغامُه ما دام في الأحياء)

الشاعر: سعد محمود الجنابي

وداع البحر **بقلم الشاعر/فارس الجبوري

(((((( وداع البحر ))))

من وحي البحر والسفر والفراق والغربة

  كتبت هذه الابيات المتواضعة ارجو ان تنال استحسانكم *

ودعته ٠٠٠٠٠ومضى السفين

والبحر  يتبعه ٠٠٠٠٠٠٠أنين

وخلست منه ٠٠٠٠٠٠٠ نظرة

تدمي عيون ٠٠٠٠٠٠العاشقين

والموج حال ٠٠٠٠٠ فخلته

قوما ٠٠٠٠عتاة ٠٠٠٠ظالمين

**************
بكت الاكف ٠٠٠٠٠ضراعة

والوجه حرقه ٠٠٠السخين *

يابحر ٠٠٠٠٠٠٠كيف أخذتهم

لا طلت برا ٠٠٠٠٠٠٠٠يالعين

لا طلت مرسى٠٠٠٠٠٠٠أمنا

لانلت منقلبا ٠٠٠٠٠٠٠أمين

حالي  ببعد ٠٠٠٠٠أحبتي

عدم ونزف في ٠٠٠٠الوتين

حالي ببعد ٠٠٠٠٠٠٠٠٠أحبتي

عجب ٠٠٠٠٠٠وقلب كالسجين

يابحر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠رد أحبتي

رحماك ٠٠٠٠٠٠٠٠٠مزقني الحنين!!!!

*******************

الشاعر فارس الجبوري

ابو مهند ابو مهند

الموصل/العراق
ل
٣٠/١٢/٢٠١٧

السخين * الدمع

وسرى بجسمي كالسحاب أريجها **بقلم الشاعر/محمد فرج

وَسَرى بِجسمي كَالسَّحابِ أريجُها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاءَتـني في جُــنــحِ الظَّلامِ وَدَمعُـهــا
يَـكـوي الخُدودَ وَفـي الأكُــفِّ تَجَــمَّـعَ
لَــمّــا دَنَــتْ مِـنّي تَـسارَعَ خافِـــقـــي
بِالــنَّـبـضِ حَــتّـى كـادَ أنْ يَـتَـصَــدَّعَ
فَسَرى بِجِسمي كَالسَّحــابِ أريجُــهـا
حَـتّــى غَــدا كَالمِسكِ فِـــيَّ تَـضَـوَّعَ
قَــبَّلـتُــهــا فَـــوقَ الجَبينِ فَــأقــبَـلَـتْ
نَــحـوي كَأنَّ الفَجـــرَ فــيـهِ تَـــوَزَّعَ
لَمْلَـمْتُ بِالشّـَفَـتَينِ عَــنْ وَردِ الصِّبـا
كُلَّ الحَباحِـبِ مِـــنْ لَظايَ تَــوَجَّـــعَ
وَرَشَفـــتُ مِنْ ثَغـــرٍ تَعَطَّـرَ بِالنَّـدى
شَهـــداً تَـمـازَجَ بِالنَّـبـيـذِ فـَشَعـشَــعَ
تاهَـــتْ بِعَينَيهــا مَعالِــمـي عِـنـدَمـا
غـــاصَتْ بِبَحـــرٍ بِالجَمالِ تَــمَـتَّــعَ
حَتّى أرانـي المَـوجُ شَــطَّ حَــنينِهــا
وَنوارساً صارَتْ لِعَـينِيَ مَـــرتَـعــا
وَمَشَتْ أنامِلي فَوقَ صَـدرٍ دافِــيءٍ
غَيرَ اشْتِياقي وَلَوعَـتي لَـنْ تَـزرَعَ
هَـمَسَتْ إلَيَّ بِــأنَّ نــارِيَ أوقــَدَتْ
جَمــراً طَفاهُ الهَجرُ صــارَ مُوَلَّعـا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر : محمد فرج
30/12/2017/ م

السبت، 30 ديسمبر 2017

أبديت ابهاما..بقلم الشاعر/نجيب الكيلاني

بعد معاناة وبوح أجابت بلايك..وبإصبع فقط......فقلت

أبديتِ إبهاماً وأُخفيَ أربعُ.....................إنّي بغيرِ جميعها لاأقنعُ.....
عايشتُ حلما قد تبدد طيفُهُ.................لمَّا أتاني من جوابكِ إصبعُ....
أتضنُّ بالكفِ الجميلِ وتكتفي ..................بإشارة ٍمن أَنملٍ يتطلعُ.....
جودي كما جادت ذكاء بنورها........فالشمس أبهى بالسخاء وأروعُ....
عمَّ الورى منها السنا بضيائها .......تغدو فتسعدُ في القلوب وترجعُ....
إبهامُ يحكي في الهوى أم أنه............يومي بظرفٍ أم ترى يتصنعُ.....
ولربما ولربما ولربما....................من يرتجي عذرا فلا يتورعُ....
النفس أعرفها وأدري طبعها.................إنَّ الحسانَ بطبعها تتمنعُ...
وكذاك أُهدي مثلكم مايرتجي ..............شعراً وقولاً بالندامةِ ممتعُ....نجيب الكيلاني

أبديت ابهاما..بقلم الشاعر/نجيب الكيلاني

بعد معاناة وبوح أجابت بلايك..وبإصبع فقط......فقلت

أبديتِ إبهاماً وأُخفيَ أربعُ.....................إنّي بغيرِ جميعها لاأقنعُ.....
عايشتُ حلما قد تبدد طيفُهُ.................لمَّا أتاني من جوابكِ إصبعُ....
أتضنُّ بالكفِ الجميلِ وتكتفي ..................بإشارة ٍمن أَنملٍ يتطلعُ.....
جودي كما جادت ذكاء بنورها........فالشمس أبهى بالسخاء وأروعُ....
عمَّ الورى منها السنا بضيائها .......تغدو فتسعدُ في القلوب وترجعُ....
إبهامُ يحكي في الهوى أم أنه............يومي بظرفٍ أم ترى يتصنعُ.....
ولربما ولربما ولربما....................من يرتجي عذرا فلا يتورعُ....
النفس أعرفها وأدري طبعها.................إنَّ الحسانَ بطبعها تتمنعُ...
وكذاك أُهدي مثلكم مايرتجي ..............شعراً وقولاً بالندامةِ ممتعُ....نجيب الكيلاني

أبديت ابهاما..بقلم الشاعر/نجيب الكيلاني

بعد معاناة وبوح أجابت بلايك..وبإصبع فقط......فقلت

أبديتِ إبهاماً وأُخفيَ أربعُ.....................إنّي بغيرِ جميعها لاأقنعُ.....
عايشتُ حلما قد تبدد طيفُهُ.................لمَّا أتاني من جوابكِ إصبعُ....
أتضنُّ بالكفِ الجميلِ وتكتفي ..................بإشارة ٍمن أَنملٍ يتطلعُ.....
جودي كما جادت ذكاء بنورها........فالشمس أبهى بالسخاء وأروعُ....
عمَّ الورى منها السنا بضيائها .......تغدو فتسعدُ في القلوب وترجعُ....
إبهامُ يحكي في الهوى أم أنه............يومي بظرفٍ أم ترى يتصنعُ.....
ولربما ولربما ولربما....................من يرتجي عذرا فلا يتورعُ....
النفس أعرفها وأدري طبعها.................إنَّ الحسانَ بطبعها تتمنعُ...
وكذاك أُهدي مثلكم مايرتجي ..............شعراً وقولاً بالندامةِ ممتعُ....نجيب الكيلاني

صراع مع الزمن ..بقلم الشاعر/ابراهيم رحمون

(صراع مع الزمن)
غلبتُ مع الزمان بكل حرب
                   ولكنّي سأفلح في الهروب
زويت بمهجتي ركنا خفيا
                   بعيدا عن رزيات الخطوب
وغافلت الزمان فلايراني
                    بسوء الحظ عاودَ للوثوب
وآليتُ الخلود إلى استراح
                وأوقفتُ المسير على الدروب
نفضتُ الوهن عن قلب عليل
                      وجرح قد توعّرَ بالندوب
سأمكث طالما الإعصار عاتٍ
                     وريح البعد دائمة الهبوب
ودهري في اضطراد يزدريني
            وشمس السعد في طور الغروب
رمتني فيك ياليلى جراحي
                   بريء القلب من كل الذنوب
فلاذنبا اراه لما جنينا
              من الويلات في اعتى الكروب
وما أحلى ورودك حين تشذي
               بعطر الصبِّ في ريح الجنوب
وإني في عراك الدهر ماض
                  ولكنّي  المناوِرُ في الحروب
وعشقك في دمائي نبض قلبي
                 وعن حبّي خَبِرْتُكِ لن تتوبي
سنقضي في عذابات الليالي
             ومني الشعر يمضي في نضوب
ابراهيم رحمون...ابوعازار

خير البرية..بقلم الشاعر/عبدالوهاب العدواني

●(16)● تخميس "الهمزيّة البوصيريّة"
     ● في مدح :
          ●☆{{ خير البريّة }}☆●
........................
م| تدوير الأبيات .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كيفَ   أبْغي   من   سَوْرةِ   الذنبَ   منْجا
و  الهوى    صارَ     و   الضلالةُ    سمْجا    ؟!
بيدَ      أنِّي       إلى     المُشفَّعِ     ألْجَا
< خفيتْ       عندَهُ     الفضائلُ      وانْجا    م|
-بتْ     بهِ      عن     عقولِنا    الأهواءُ >

هوَ   عينُ   الزمانِ    في   كُلِّ       فضلِ
وهوِ     في     حاجةِ     الهدايةِ     أهْلِي
والرَجا        منهُ      للشفاعةِ      وصْلي
< أ   معَ      الصُّبحِ      للنجومِ      تجلِّي      ؟
أمْ    معَ      الشمسِ     للظلامِ    بقاءُ  >     ؟

علَّقَ      العينَ      بالسماءةِ      و  اسألْ
وارجُ    *( ربَّ الشَّفيعِ )*   حتى    تُؤمَّلْ
هوَ   ذو   الحوضِ   ..   والشفاعةُ   منهلْ
< مُعجِزُ    القولِ     والفعالِ    كريمُ  ال-   م|
-خلْقِ      و الخُلْقِ       مُقسطٌ      معطاءُ >

ليتَ   لي    في   حقيقةِ    الحالِ    مَرْقى
أ يطيقُ       الضعيفُ       مثليَ       سبْقا
وأنا    في      قرارةِ      الغيِّ        مُلْقى   ؟!
< لا تقِسْ  ب*(النبيِّ)* في  الفضلِ  خلْقا
فهو      البحرُ   ..   و  الأنامُ     أضَاءُ  >   *

ليَ     قلبٌ     من      الضلالةِ      مُمْرضْ
و طريقِي       إلى      المحجَّةِ        أغمَضْ
ليتَ  أنِّي   من     فضلِ *( أحمدَ )* أُقْرضْ
< كلَّ  فضلٍ  في  العالمينَ   فمِن    فضْ-     م|
-لِ     *( النبيِّ )*   استعارَهُ   الفضلاءُ >

قدْ    حباهُ    *( الكريمُ )*     كُلَّ    مُحَسَّدْ
شرفاً       باذخاً     ..   و  جاهاً       مُمَجَّدْ
فعَلا         سُدةَّ       المكارمِ           أوحدْ
< شُقَّ    عن   صدرِهِ    و شُقَّ    له    البدْ     م|
ر ُ ..  و من   شرطِ   كُلَّ   شرطٍ     جزاءُ >

هوَ     أنشاهُ      في     الطفولةِ       إنْشَا
و    رعَى       يُتمَ       روحِهِ          فتنشَّا
صارَ    ألفاً     كأنَّه    ..   حينَ        يغْشَى
< ورمى    بالحصَا  ..   فأقْصَدَ *      جيْشا
ما   العصَا     عندَهُ  ..   و ما         الإلقاءُ >

هو     للناسِ    ..    كلَّما             أفزعتْهمْ
سكراتٌ       من       الأذى          أعجزتْهمْ
أو    رمتهمْ      بما     به     قدْ        رمتْهمْ
< ودعا      للأنامِ    ..   إذ            دهمتْهمْ
سنةٌ         من         مُحُولها          شهباءُ >

أعْطَشتْ       فاستحالَ       للأرضِ        رِيَّا
ذاكَ     في     قولِهِ      الشريفِ   و  المُغيَا
سألَ       الغيثَ      *( ربَّهُ )*    و    الندِيَّا
< فاستهلتْ     بالغيثِ       سبعةَ          أيا     م|
مٍ         عليهمْ          سحابةٌ          وطفاءُ >

فإذا        بالفِجاجِ         خضراءُ         تفْتقْ                                       ومجاري      الغدرانِ      بالماءِ         تفهَقْ
مخجلاتٍ     ما     كانَ      بالعينِ       يُلْعَقْ
< تتحرى    مواضعَ     الرعيِ   و    السقْ-      م|
-يِ  ..  و حيثُ   العِطاشُ   تُوهِي  السِّقاءُ >
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
(*) الأضَاء : الوادي  .
(*)  أقْصَدَ  :  قتَل .

المشاركات الشائعة