(رحيق الخريف)
زيدي المُلوَّعَ في هواكَِ غَراما
زيديهِ من فَرْطِ الدَّلالِ ضِراما
وخُذيهِ عن صحْوِ الوجودِ لنظرةٍ
راحتْ تُشِعُّ بمقلتيكِ مُداما
حلمٌ هوَ اليومُ الذي أحيا بهِ
ما اعْتدْتُ عُمْري يورِقُ الأحلاما
وَرَقُ الخريفِ أنا ولكنْ بسْمتي
رغْمَ العواصفِ تعزفُ الأنغاما
وأنا رحيقُ رِوايةٍ شتويَّةٍ
نالتْ بمُستبَقِ الرُّوَاةِ وساما
فخُذي احْتراقي لاحتراقِكِ وانظُري
بالنَّار كيفَ يفوحُ زهْرُ خُزامى
ومع احْتراقينا ستصبحُ نارُنا
برْداً على أضلاعِنا… وسلاما
عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق