قصيدتي الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الهراديبية للشعر العمودي أو التفعيلة :
بني وطني
ولي في الهوى قلبٌ عليهِ تناوبت
حِرابٌ بكفِّ الدَّهرِ والنّأيُ منكمُ
سويداهُ كانت للورى نبعَ واردٍ
يجوبُ بها كونَ الضّياءِ ويَنعمُ
ولي وطنٌ بِرٌّ عليهِ تكالبت
نيوبٌ عِظامُ السُّمِّ كالوبلِ ثُجَّمُ
تنكّرَ مأفونٌ بقومي وغارِقٌ-
بِسُخمٍ من الأطماعِ والطُّهرُ واجِمُ
تسربَلَ بالآثامِ مع كلِّ غادرٍ
ونالَ نِثاراً من أعاريبِ أُرجِموا
تباريحُ أحزاني دموعٌ سكبتُها
فأُوغِرَ منّي العزُّ والعزمُ والدّمُ
وهبَّت بِنا الأمجادُ سُمْراً و أزنُداً
وطابت لنا الآفاقُ ساحاً تُبَلسِمُ
تناسوا بأنَّ اللَّيثَ في غيظِهِ الرَّدى
وأنَّ شِبالَ الحقِّ للخُلدِ أنجمُ
فهيّا بني شامي نعدُّ لموعدٍ
يموجُ بهِ نصرٌ مدوٍّ مُعظَّمُ
فنحنُ بِنا الإسلامُ حبٌّ وغيرةٌ
ولكنَّ أهلَ الزّيغِ بالحقِّ قد عموا
شريف قاسم/سورية ٢٠١٨/١/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق