وهم
أنا لستُ رهنَ قرارِكِ*إنِّي مَلَلْتُ غُرُورَكِ
كُوني لغيرِكِ واهنأي*ماعادَ قلبي مِلْكَكِ
فالكبرياءُ مشاعِرِي*إنْ كانَ حُسْنُكِ غَرَّكِ
والياسمينُ قصيدتِي*والبيلسانُ. فَمَنْ لَكِ؟
فأنا اخترعتُكِ صورةً*في الشِّعْرِ حِينَ رسمتُكِ
وجعلتُ مِنْكِ جميلةً*لَمَّا كتبْتُ أُحِبُّكِ
أَوَ تعرفينَ صغيرتِي *كَمْ كُنْتُ أرجو وُدَّكِ؟
أسهرتُ ليلي مُسْهَدَا*أسكنْتُ شِعْرِي لَيْلَكِ
ماكنتُ أدرِي أنَّنِي*عانقْتُ وَهْمَا جِنَّكِ
كادَ الجنونُ يَؤُزُّنِي*حِينَ ارتبطتُ بِمِثْلِكِ
لَمَّا أفَقْتُ وجدتُنِي*كَمَّا مَهِيلا عِنْدَكِ
فلعنْتُ حُبِّي إنَّهُ*بَعْضُ الخيالِ بقلبِكِ
ولعنْتُ ظَنِّي في الهَوَى*لَمَّا يَئِسْتُ لعنتُكِ
أَنَّبْتُ قَلَبِي إذْ هَوَى*في جُبِّ وَهْمٍ ضَمَّكِ
د. ممدوح نظيم طملاي في 4/ 1/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق